رسالتي أوجهها اليوم إلى الجواسيس الخونة، الذين خانوا الله والرسول وولي الأمر وخانوا أمانتهم ووطنهم وأقول لهم:
ألم تشربوا من ماء بلدكم؟، ألم تأكلوا من خيراته؟، ألم تلتحقوا بمدارسه وجامعاته؟، ألم تحصلوا على وظائف مثلكم مثل غيركم من المواطنين؟، لماذا تكونون أداة رخيصة في أيدي المخربين ومن يريدون الإضرار بوطنكم!، عذرا أنتم بعيدون جدا عن المواطنة الحقة، أنتم لا تنتمون إلى هذا البلد الطاهر المبارك إلا ببطاقة مكتوب فيها أنكم سعوديون، من يريد إلحاق الضرر بمواطنيه وبالوطن ومقدراته ويسعى إلى خلخلة أركانه والعبث بأمنه واستقراره هو ليس أخينا ولا نعرفه بل نبغضه، هل تعرفون الجزاء العادل للتخابر مع دولة أجنبية؟، مؤكد أنكم فقدتم صوابكم ورشدكم وأوهمكم أسيادكم الذين يعبثون بأمن كل البلدان العربية أنهم هم الأقوى، بل هم الخاسئون والأرذلون، وقد فضح الله أعمالهم وأعمالكم، فهو الله العليم الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء. إنها مشيئة الله وإرادته واستجابة لدعوة أبينا إبراهيم عليه السلام بأن يجعل بلدنا آمنا مطمئنا، ثم بجهود رجال مخلصين استعدوا أن يقدموا أرواحهم رخيصة للدفاع عن هذا الدين والذود عن تراب الوطن، إنهم رجال الاستخبارات السعودية الأشاوس، الذين أفعالهم تسبق أقوالهم، الحصن الحصين والسد المنيع ضد مخططاتكم وحقدكم الدفين. فلهم ولرئيس الجهاز سمو الأمير بندر بن سلطان ولكل القطاعات الأمنية في الوطن الحبيب كل الشكر والتقدير والعرفان.
كما أوكد أن المواطن يجب أن يبقى متيقظا لما يحاك في الخفاء ضده وضد أمنه واستقراره خاصة في هذه الأيام التي كثرت فيها القلاقل والمحن والفتن من حولنا، ونجانا الله منها بفضله وكرمه ثم بقيادة رشيدة عرفت كيف تتعامل بمهارة فائقة مع الوضع الإقليمي والعالمي، ويجب أن يبلغ المواطن عن كل أنشطة مشبوهة أو أشخاص يعتقد أن أفعالهم مريبة، ويترك الأمر للجهات المسؤولة للتحقق من مخاوفه.
وأيضا مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المسؤولين والمديرين والرؤساء المباشرين في القطاعات الحكومية والخاصة كل في موقعه، للتأكد من عدم وجود أنشطة أو أفعال مريبة تدار في مواقعهم والإبلاغ فورا عنها.
وفي الختام، أحمد الله عز وجل كثيرا على نعمة الأمن والأمان وأشكره على فضله أن وهبنا رجالا مخلصين يدافعون بكل ما أوتوا من عزيمة وقوة وإصرار لا تكل ولا تمل، عن وطنهم وعن سلامة أراضيه وعن ومواطنيهم، وندعوه عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل شر وأن يجعلها آمنة مطمئنة. وأن يحفظ أهلنا في سوريا ويمحق الظالمين فيها، اللهم ولا تجعل لعدو طريقا إلينا، وشل أركان كل مفسد، ورد كيد كل كائد وعزنا بدينك واحفظ ولاة أمورنا ولا ترينا فيهم ولا فينا ولا في وطننا أي سوء أو مكروه.. اللهم آمين.
tobagi@hotmail.com
ألم تشربوا من ماء بلدكم؟، ألم تأكلوا من خيراته؟، ألم تلتحقوا بمدارسه وجامعاته؟، ألم تحصلوا على وظائف مثلكم مثل غيركم من المواطنين؟، لماذا تكونون أداة رخيصة في أيدي المخربين ومن يريدون الإضرار بوطنكم!، عذرا أنتم بعيدون جدا عن المواطنة الحقة، أنتم لا تنتمون إلى هذا البلد الطاهر المبارك إلا ببطاقة مكتوب فيها أنكم سعوديون، من يريد إلحاق الضرر بمواطنيه وبالوطن ومقدراته ويسعى إلى خلخلة أركانه والعبث بأمنه واستقراره هو ليس أخينا ولا نعرفه بل نبغضه، هل تعرفون الجزاء العادل للتخابر مع دولة أجنبية؟، مؤكد أنكم فقدتم صوابكم ورشدكم وأوهمكم أسيادكم الذين يعبثون بأمن كل البلدان العربية أنهم هم الأقوى، بل هم الخاسئون والأرذلون، وقد فضح الله أعمالهم وأعمالكم، فهو الله العليم الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء. إنها مشيئة الله وإرادته واستجابة لدعوة أبينا إبراهيم عليه السلام بأن يجعل بلدنا آمنا مطمئنا، ثم بجهود رجال مخلصين استعدوا أن يقدموا أرواحهم رخيصة للدفاع عن هذا الدين والذود عن تراب الوطن، إنهم رجال الاستخبارات السعودية الأشاوس، الذين أفعالهم تسبق أقوالهم، الحصن الحصين والسد المنيع ضد مخططاتكم وحقدكم الدفين. فلهم ولرئيس الجهاز سمو الأمير بندر بن سلطان ولكل القطاعات الأمنية في الوطن الحبيب كل الشكر والتقدير والعرفان.
كما أوكد أن المواطن يجب أن يبقى متيقظا لما يحاك في الخفاء ضده وضد أمنه واستقراره خاصة في هذه الأيام التي كثرت فيها القلاقل والمحن والفتن من حولنا، ونجانا الله منها بفضله وكرمه ثم بقيادة رشيدة عرفت كيف تتعامل بمهارة فائقة مع الوضع الإقليمي والعالمي، ويجب أن يبلغ المواطن عن كل أنشطة مشبوهة أو أشخاص يعتقد أن أفعالهم مريبة، ويترك الأمر للجهات المسؤولة للتحقق من مخاوفه.
وأيضا مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المسؤولين والمديرين والرؤساء المباشرين في القطاعات الحكومية والخاصة كل في موقعه، للتأكد من عدم وجود أنشطة أو أفعال مريبة تدار في مواقعهم والإبلاغ فورا عنها.
وفي الختام، أحمد الله عز وجل كثيرا على نعمة الأمن والأمان وأشكره على فضله أن وهبنا رجالا مخلصين يدافعون بكل ما أوتوا من عزيمة وقوة وإصرار لا تكل ولا تمل، عن وطنهم وعن سلامة أراضيه وعن ومواطنيهم، وندعوه عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل شر وأن يجعلها آمنة مطمئنة. وأن يحفظ أهلنا في سوريا ويمحق الظالمين فيها، اللهم ولا تجعل لعدو طريقا إلينا، وشل أركان كل مفسد، ورد كيد كل كائد وعزنا بدينك واحفظ ولاة أمورنا ولا ترينا فيهم ولا فينا ولا في وطننا أي سوء أو مكروه.. اللهم آمين.
tobagi@hotmail.com